back to Mortality 2017

Cedrique Emile Abdallah

passed away on 24 April 2017

husband: Antonio Gitano Youssef
parents: Emile Ibrahim Abdallah & Ramona Youssef Nader

 

جميلة ضاهر موسى -  26 نيسان 2017

يضحل كل شيء
وتبقى الذكرى تتنسّم في البال
وتشبع الارض من دموع الثكالى لتروي تراب من غابوا علّهم يزهرون من جديد ولو للحظة.
يضمحل الجسد وتتلاشى الكلمات في موسيقى اصواتهم,
اما النظرات فتغلق جفونها الى الابد في دنيانا الزائلة وتتسمّر بسماتهم في جليد القلوب المكسورة, علّها تبقى مرسومة هناك
فتجاريها بسمةَ مندّاة بماء ألم الفراق,
صعبُ هوَ!
صعب ولا يُطاق!!!
رغم ذلك هناك قبس من نور في الليل المظلم,
هناك صوت اقرب من الذات للذات يهمس في عمق الاعماق وفي غمرة الألمِ يقول:
" هما ابنتاي, اليوم قد رجعتا الى حضني الابوي.
لو كنتم تدركون جمال العرس السماوي الذي يزفهما ويضمهما الى وليمة عرس الحمل اليوم لفرحتم وهللتم.
ها هما في عداد ورثة الملكوت يرنمون ويسبحون مع كل من سبقهم من احبة. الوجع كبير لان العين لن تراهما بعد الان, لكن الرجاء بالقيامة هو ختم كلّ أبنائي,
لا تحزنوا فانتم خلقتم للحياة لا للموت, فهذا الأخير ليس الّ نفق عبورِ إلى الحياة الحقيقية, الحياة الأبدية,
خلقتم لترثوا الموطن الحقيقي الذي أعددته لكم,
ثِقوا بأنّي احببتكم وحفرتكم على كفّي من قبل أن تولدوا.
الأم الجميلة فارقت رضيعها لتضعها أمانةَ ملائكية بين أيديكم, فأنا لن أنساكم ولن أترككم.

سامسح دموعكم لتبقوا على الرجاء ثابتين, روحي وصلاة عروستيّ وسهر أمّي مريم سيرافقونكم إلى المنتهى.

من أحبّكم حتى الصليب فالقيامة"

 

 

 

=============

 

==================


فاجعة في العائلة… توفيت سيدريك بعد الانجاب ولحقت بها جدتها الى السماء

أسرار شبارو  - المصدر: "النهار"  - 25 نيسان 2017

انتظرت تسعة أشهر لاستقبال مولودتها، حلُمت بغمرها، تقبيلها وإرضاعها، لكن ما حصل معها لم ينهِ فقط أحلامها بل حياتها، بعد نزيف حاد أصابها جراء الولادة، أدخلت على إثره في غيبوبة قبل أن يتوقف قلبها عن النبض، هي سيدريك ابنة شقيق المناضل جورج عبد الله، التي قاومت يومين قبل أن ترفع راية الاستسلام في الأمس.

يوم الخميس الماضي دخلت سيدريك الى مستشفى رحال في عكار، وضعت مولودتها، قبل ان تصاب بنزيف حاد بعد 24 ساعة أدى إلى دخولها في غيبوبة، نقلت على اثرها الى مستشفى جبل لبنان بطوافة عسكرية نهار الجمعة، مع اطلاق حملة في مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالتبرع بالدم لها، لكن لم يصمد قلب الشابة كثيراً، فحجم الالم كان كبيراً، رحلت صباح أمس، تاركة عائلة مفجوعة على فقدانها، وزوج أصرّ ان تبقى ذكراها خالدة من خلال إطلاق اسمها على ابنتهما.

الجدّة وفت بوعدها

لم تقتصر خسارة القبيات على عروس تبلغ من العمر 24 عاماً، اذ لم تتحمل جدتها أديل نادر “الثمانينية” هول الكارثة، سقطت في ساحة البلدة وهي رافعة صورة حفيدتها خلال انتظار وصول جثمانها، أبت ان تفارق حبيبتها التي عاشت وإياها فترة قبل زواجها، قررت البقاء الى جانبها في الدنيا والآخرة، إذ كما قال جورج نادر قريب العائلة “يوم الاحد الماضي زارت الجدة سيدريك في المستشفى، صلّت لها، هامسة في أذنها وهي غارقة في غيبوبتها داخل غرفة العناية الفائقة انها ستموت من بعدها في حال استسلمت للموت، وبالفعل وفت بوعدها”.

جنباً الى جنب وضع نعشا سيدريك وجدتها في صالون كنيسة الغسالة، زوجها انطونيو يوسف وهو من عديد الحرس الجمهوري لا يعي حتى اللحظة أن من احبها وارتبط بها، حالماً واياها بإنشاء عائلة رحلت مرغمة عند أولى محطتهما معاً في بناء مستقبل زواجهما. اما والدها اميل المغترب في روسيا البيضاء فقد أفنى حياته من اجل ابنتيه سيدريك وأماندا، عمل كل ما في وسعه كي يؤمن لهما حياة سعيدة، قبل ان يخطف الموت كبيرته منه فجأة، فلا احد يمكنه ان يصف حالته.

وداع “عروس السماء”

وهبت سيدريك الحياة لصغيرتها، لكن الموت كان في انتظارها، قصتها المأسوية هزت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ الإعلان عن حاجتها للدم حتى شيوع خبر وفاتها ومما كتب عنها “فَيَرْجعُ التُّرَابُ إِلَى الأَرْضِ كَمَا كَانَ، وَتَرْجعُ الرُّوحُ إِلَى اللهِ الَّذِي أَعْطَاهَ” و “يرحمها ويجعل مسكنها الجنة والتعازي لعائلة عبدالله ولعمها المناضل البطل الأسير جورج ابراهيم عبدالله، الله يصبرك وأنت خلف الزنزانة…عروسة السماء…المسيح قام حقا قام”،” و” وداعا يا عروس… بالثوب نحو السماء”.

عند الساعة الرابعة من بعض ظهر اليوم يقام جناز سيدريك وجدتها، بالورد والزهور يتم وداع العروس، لكن ذكراها ستبقى تفوح مع كل لحظة تكبر فيها طفلتها التي ستهب من منحتها حياتها، الخلود بعد مماتها!

 

https://www.annahar.com/article/574713-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%83-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%AA-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1 

===============

 

القبيات مفجوعة وفاة سدريك وجدتها

نجلة حمود  -  24 نيسان 2017 -  عكار بيبرز

فجعت بلدة القبيات بخبر وفاة ابنتها الشابة سدريك عبدالله ( 24 عاما) بعد اصابتها بنزيف حاد عقب خضوعها لعملية ولادة في مستشفى عكار ـ رحال على يد طبيبها المعالج (ك،ه) . أصيبت سدريك عقب الولادة بنزف حاد ما استدعى نقلها الى مستشفى جبل لبنان بطوافة عسكرية، حيث جرت عدة محاولات طبية لانقاذ حياتها الا أن قلبها توقف عن الخفقان بعد يومين من العذاب.

رحلت سدريك قبل أن تتمكن من رؤية فلذة كبدها التي كانت تحلم به وتخضع لدورات عن كيفية الاهتمام به عند ولادته، رحلت ابنة الـ24 عاما تاركة ابنها في كنف العائلة المفجوعة بالصدمة التي ألمت بمنطقة عكار عموما والقبيات خصوصا، والتي سعى أهلها لتامين كل ما يلزم من تبرعات بالدم في محاولة لانقاذ حياتها.

لم يتحمل قلب الجدة أديل نادر خبر وفاة حفيدتها واغلى الناس على قلبها، فسقطت أرضا فور رؤية النعش يدخل البلدة، هي سدريك التي أسرت الناس بضحكتها وتألقها وطيبتها وحماسها وحبها للحياة.
سيصعب على كل من عرفها أن يصدق أن الفتاة المليئة بالحب والعطاء قد رحلت تاركة طفلها، وسيذكر أبناء عكار الفاجعة التي ألمت بعائلتي عبدالله ويوسف وعائلة نادر.

ستبقى سدريك شعلة من العطاء وسيبقى نورها يشعّ في كل الأرجاء وإن غاب الجسد، وسترى عائلتها الأمل مجددا بعيون طفلها وعيون كل من عرف سدريك وتركت فيه أثرا طيبا من محبة أو ودّ أو عطاء.
سيقام جناز المرحومتان الشابة سدريك عبدالله والجدة أديل نادر في سيدة الغسالة في القبيات يوم غد الثلاثاء عند الساعة الرابعة بعد الظهر.

http://akkarpapers.com/index.php/news-highlights/item/1038-2442017957 

================

 

فاجعة في عكار: سيدريك أطفأت شمعتها وتركت طفلة اليومين!

الثلاثاء 25 نيسان 2017  -  الجمهورية

أطفأت الشابة سيدريك عبدالله يوسف شمعتها وهي في زهرة شبابها، بعد إصابتها بنزيف حاد اثناء الولادة، استدعى نقلها من مستشفى رحال في عكار الى مستشفى جبل لبنان بطوافة عسكرية، تزامنا مع حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالتبرع بالدم لها، حسب ما أفادت قناة الـOTV.

وبعد يومين من رحلة العذاب الشاقة لم يتحمل قلب الشابة "الأم" الألم فقرر أن يوقف خفقانه، لترحل سيدريك تاركة ابنتها البالغة من العمر "يومين" في كنف العائلة المفجوعة بهذه الصدمة التي ألمت بمنطقة عكار عموما والقبيات خصوصا، وارتفعت الصلوات في كنائس البلدة ولكن الموت كان أقوى.

http://www.aljoumhouria.com/news/index/363113 

=================

 

فاجعة القبيات- سيدريك الأم ولدت سيدريك “الزغيرة” ورحلت…وجدّتها وراءها!

أنطوان أنطون | Kataeb.org   نشر بتاريخ 2017/04/25

 

 


ماتت سيدريك…ماتت الجدّة…وُلِدت سيدريك!

كأس مُرّة تجرّعتها عائلة عبدالله يوسف ومعها القبيّات وكل لبنان حيث باتت قصة سيدريك المأساوية على كل شفة ولسان والجميع يخبر عن تلك الأم التي غادرت أيّام الارض المعدودة لتعانق أبدّية السماء…معطية الحياة لمولودتها سيدريك الصغيرة ابنة اليومين.

ومن الحبّ ما قتل…قول جسّدته جدّة سيدريك لأمّها التي، أمام نعش حفيدتها، ما عادت تستطيع تذوّق نكهة الحياة فأبت ان ترحل الا بجانب الحفيدة الحبيبة.

سيدريك التي كان من المتوقع ان تلد في الخامس والعشرين من الجاري دخلت مستشفى رحال في حلبا عكار في الحادي والعشرين منه على أثر المخاض، ولكن خلال عملية الولادة حصل ما لم يكن متوقّعا فتعرّضت سيدريك لنزيف حادّ فتمّ نقلها من حلبا الى بيروت على متن طوافة للجيش لان وضعها لا يسمح.

في العاصمة، وضعها بحسب أصدقاء العائلة كان مستقرا وتوقف النزيف ولكن الامور لم تسر على خير حيث توقف قلبها لمرتين قبل ان يتوقف عن الخفقان نهائيا.

الطفلة التي لم ترافق أمّها الى بيروت، هي بحالة جيدة جدا وأطلِق عليها اسم “ماري جاين” الا ان الجميع سيناديها بـ”سيدريك الزغيرة” تيمّنا بوالدتها التي تزوّجت منذ سنة عن 24 عاما وكانت ماري جاين ولدها الأول.

أمام مشهد النعش الحامل جثمان سيدريك الأم، ما استطاعت “أديل” جدّتها لوالدتها ان تتحمّل اللوعة لاسيما ان سيدريك تسكن معها في القبيات بسبب عملها فيما والدتها تسكن في البترون فسقطت أرضا وفارقت الحياة جراء تعرّضها لنوبة قلبيّة أثناء “الملقى” يوم الاثنين.

في كنيسة سيدة الغسّالة القبيات ووسط أجواء من الحزن الشديد وإطلاق المفرقعات وعلى أنغام الزفّة، كان الوداع الأخير حيث سجّي نعشا سيدريك وجدّتها جنبا الى جنب الى ان يتمّ اللقاء الابدي في السماء. (كما يظهر الفيديو المرفق).

وفي الأثناء، “سيدريك الزغيرة” ترتاح في بيت جدّها لوالدها، هي التي لن يتسنّى لها ان تتعرّف على والدتها عن كثب ستكبر تحت نظر والدها أنطونيو على الأرض، وعين أمها ستبقى ساهرة عليها من فوق!

الرابط الاساسي 

=================

 

هكذا رحلت سيدريك عبد لله تاركةً ابن "اليومين"

أطفأت الشابة سيدريك عبدالله شمعتها وهي في زهرة شبابها، بعد اصابتها بنزيف حاد اثناء الولادة، استدعى نقلها من مستشفى رحال في عكار الى مستشفى جبل لبنان بطوافة عسكرية، تزامنا مع حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالتبرع بالدم لسدريك.
وبعد يومين من رحلة العذاب الشاقة لم يتحمل قلب الشابة "الام" الالم فقرر ان يوقف خفقانه، لترحل سيدريك تاركة ابنتها ابن "اليومين" في كنف العائلة المفجوعة بهذه الصدمة التي ألمت بمنطقة عكار عموما والقبيات خصوصا التي عاش اهلها اياما صعبة طالبن من الله ان يشفي عروستهم، فارتفعت الصلوات في كنائس البلدة ولكن الموت كان أقوى.

المصدر: الكلمة أونلاين

http://www.alkalimaonline.com/Newsdet.aspx?id=163536 

=======================

 

الثلاثاء 25 نيسان 2017

القبيات مفجوعة… وفاة سدريك وجدتها

لم تكن الشابة سدريك عبدالله البالغة من العمر 24 عاماً تدرك ان حلم الأمومة سيضع حداً لحياتها.

الشابة التي كانت تنتظر مولودتها بفارغ الصبر خضعت لدورات تدريبية حول كيفية الاهتمام بطفلتها عند ولادتها، لكن الموت كان أسرع.

فقد فُجعت بلدة القبيات بوفاة ابنتها سدريك بعد اصابتها بنزيف حاد عقب خضوعها لعملية الولادة في مستشفى رحال – عكار، ما استدعى نقلها الى مستشفى جبل لبنان بطوافة عسكرية، وجرت محاولات طبية عديدة لانقاذ حياتها، الا أن قلبها توقف عن الخفقان بعد يومين من العذاب، لتتبعها جدتها التي قضت حسرة عندما شاهدت جثة حفيدتها.

رحلت ابنة الـ24 عاماً قبل أن تحضن مولودتها، تاركة إياها في كنف العائلة المفجوعة التي سعت لتأمين كل ما يلزم من تبرعات بالدم في محاولة لانقاذ حياتها.

ولم يتحمل قلب الجدة أديل نادر كل هذا الألم، فسقطت أرضاً فور رؤية نعش سدريك يدخل البلدة.

رحلت الام الشابة تاركة طفلتها التي ستكون بأمس الحاجة الى حضن أمها. الفاجعة التي ألمت بالعائلة وهول الصدمة التي وقعت على أبناء المنطقة، قد يطول تقبلهما، لكن الأمل كل الأمل سيكون بعيون طفلة سدريك.

https://www.lebanese-forces.com/2017/04/25/cedric-abdallah/ 

 

==========================

 

 

 

Ref: Cedrique Emile Abdallah - سيدريك اميل عبدالله