Honoring Kobayat Website

back to  Honoring Page

Honoring Photos

صور التـكـريم

Fotografias de Honrar

Video from TV (Tele Liban)

فيديو بثه تلفزيون لبنان

Vídeo de televisão (Telê Liban)

Speeches

الكلمات التي القيت في التـكـريم

Falas o honrando

 

الكلمات التي القيت في التـكـريم

 

::: عرّيف اللقاء :::

الدكتور فؤاد سـلّوم

أيها السادة الكرام.
أهل وفـاء أنتم إذ تـلتقون، هنا، في رحاب الكرمليين، بحميـّة أهل الشهامة لتكريم ابنكم المهندس أيـلي عبود منشيء "موقع القبيات الالكتروني"، والذي يجمع بين الأهل، مقيمين ومغتربين، فكأن المغترِب بين أهله في الوطن، وكأن المقيم نزيلُ أخيه في المغتَرب ... وهذا الموقع، أيضاً، يمثل منارة فكرٍ وأدبٍ وثقافة لكل الناس، كما هو مركز توثيق يحفظ الذاكرة الوطنية ويحييها إلى الأبد.
ولن أطيل عليكم في هذا الموضوع لأن إخواني الخطباء سيكفونني مؤونة الإسهاب.

 

(التعريف بالمتكلمين في اللقاء، باللون الأزرق)

 

متواضعة كبنفسجة. وكمثلها ترسل العبير في كل إتجاه، فهي قادرة على العطاء من غير حساب، وتعرف أين ولمن تعطي. من هنا، كانت صاحبة الفكرة في تكريم المهندس أيـلي عبـود. وهي تتميّز بصفاء النفس لأنها تعيش سلاماً داخلياً محصّناً بالإيمان، ينعكس وداعة في العينين وابتسامة عذبة على الشفتين.
إنها السيدة جميلة ضاهر موسى.
سيدتي الجميلة، ماي فير لادي، نحب أن نسمعك. تفضّلي.

::: كلمة اللجنة المنظّمة :::

جميلة ضاهر موسى

القبيات في 28\12\2008

أيّها الحفل الكريم
إحترت في ما أكتب من كلماتٍ ، فالعرسُ كبيرٌ والأهلُ نجومٌ سطعت أنوارها في كلّ دار. ماذا أقول في بلدتي الجميلة ومدينتي العريقة؟ أجرؤ أن أسميّها أمّـاً لم تَخَفِ الأَلم أو عبء الحياة فأنجبت الكثير من أبناء العلم والثقافة والدين والجنديّة والعمل الإجتماعي. أمّـاً نشّأت عائلتها على الإيمان بالله والوطن، على احترام الآخر وصون الحرّيات ملقّنةً إياّها حبّ الإستطلاع. ربّتها على استحقاق الخبز بعرق الجبين فأتت الثمارُ إنجازاتٍ يفخرُ بها بلدي على كلّ صعيد .

 
لذا ها نحن اليوم نحتفي بأحد أولئك الأبناءِ الأُمناء على الرسالة، ولن يكون الأخير بنعمة الله، هو الذي بجهده الفردي المجاّني، عزّت عليه حكاية شعبٍ في وطنٍ كُتِب على التاريخ بأحرفٍ من ذهب، فَقٌصّها بصمتٍ وتجرّدٍ خالصٍ عبر موقع القبيات على الإنترنت، فاتحاً نوافذ تواصليّة على العالم، فأطلّ منها كلّ مهتمّ على بلدتي الأنموذجِ وما فيها، فغرق في كتبها ودراساتها، مكتشفاً معالمها، متعرّفاً على أهلها والتقاليد. موقعٌ أتى شاملاً غنياً بالمعلومات القيّمة، فاستحقّ المركز الثالث بين أهمِّ مئة موقعٍ مارونيّ في العالم ( صحيفة الnews) وبات معتَمَداً كمرجعٍ للباحثين في جامعة
SOAS للأنتروبولوجيا في إنكلترا، كذلك في جامعة History-sciences في فيرجينيا في الولايات المتّحدة (جريدة النهار). أما الفضل الأكبر فهو في إعادة لَمِّ شمْلِ العوائل المهاجرة وعودتها إلى الربوع.


فياَ أيّها ال
Webmaster أيلي باخوس قديح ، إسمح لنا بشكرك من القلب ولو أن الكلمة لا تُوفيك حقّك. أُعْطيتَ وزنةً كبيرة فكنت نِعْمَ المُتاجر الصالح الأمين. بوركت وكلُّ عائلتك.
فمن كان أميناً على القليل أأتُمِنَ عل الكثير.
دمت سنداً للإنسان أينما كان.

جميلة ضاهر موسى

 

لا أجد حاجة كبيرة إلى التعريف بالأب ميشال عبود، فإطلالاته الصباحية، وفي غير وقت، على "تيلي لوميار" تجعل مئات الألوف من المشاهدين يعرفونه ويسمعونه يصلّي ويبشّر ويعلّم الإيمان. ولقد رأيت، كلما كنا معاً، كيف يخرج الناس من مكاتبهم يسلّمون عليه، أو إذا كنا في الشارع، يشيرون إليه بالأصابع. انه star. لكن أهم ما أودّ أن أنوّه به هو الدينامية التي أطلقها، لا سيما بين الشبيبة، في رحاب الدير منذ أن بدأ رئاسته له. نتوسّم فيه فيضاً من الخير.
تفضل أبونا الريّس.

::: كلمة المجلس الكاثوليكي للإعلام :::

ألقاها بالنيابة: الأب ميشال عبـود الكرملي

القبيات في 28\12\2008

حضرة الأب ميشال عبّود الكرملي المحترم،

تحية ميلادية وبعد،

 

بعد الإطلاع على موقع الشبكة المسيحية للإعلام الذي يديره السيد أيـلي عبّود، نجد نفسنا أمام عمل إعلامي مسيحي مميّز يؤدّي خدمة رسولية على مستوى الكنيسة والوطن، وممّا لا شك فيه أن هذا العمل يستحق التقدير من المركز الكاثوليكي للإعلام الذي لي شرف إدارته.

 

أسألكم أبتي الكريم أن تنقلوا محبّتي وشكري بإسم المركز للسيّد أيـلي عبّود المحترم في مناسبة تكريمه، وأعلن لكم أنّنا على استعداد للتعاون مع هذا الموقع وتزويده بكل ما يلزم من منشورات ومطبوعات تصدر عن اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، هذا مع العلم أنّه سيكون إسم موقعكم على لائحة تكريم الإعلاميين في اليوم العالمي لوسائل الإعلام لسنة 2009.

 

إنني إذ أجدّد إعتذاري عن عدم حضوري لإحتفالكم هذا، أؤكّد لكم حضوري بالروح، متمنيا للسيّد أيـلي عبّود ولموقعكم المزيد من التقدّم والنجاح.

 

ولد المسيح، هللويا

جل الديب، في 24 كانون الأول 2008

 

بإخلاص
الخوري عبده أبو كسم
مدير المركز الكاثوليكي للإعلام

 

 

الأب ميشال عبـود الكرملي

 

راهب بحق. تخفق في قلبه شعلة الإيمان، وفي عقله يحمل عِلماً واسعاً، وفي وجدانه يتوهج حب القبيات ولبنان. ذلك رصيد الأب مارون موسى، يحمله إلى أبناء الوطن وأبناء الإيمان المنتشرين في أصقاع الأرض. وهو كمُرسَل يعلّم ويذكّر حضر معنا الآن ليشهد بما عرف وسمع ورأى.
تفضّل يا بونا مارون.

الأب مارون موسى النائب العام للأبرشية المارونية في الأرجنتين

(إضغط للإستماع الى الكلمة)

 

السفير منير ضاهر (سفير فنزويلا السابق في لبنان وعدة دول أخرى)

(إضغط للإستماع الى الكلمة)

 

يحبه اهل القبيات فيصفونه بالآدمي. ولعمري إنها للصفة النموذج بها يتّصف الإنسان الجيد. له مكرمات كثيرة كرجل وكرئيس لبلدية القبيات. أكرم مكرماته أنه يندفع لدعم كل ما يسهم في مجد القبيات ورفعة شأنها. يتمنى، على ما أفصح به أمامنا، لو كان باستطاعة البلدية أن تدعم كلياً "المحطة" هذه، ويرى أن أضعف الإيمان أن يسهم اليوم في تكريم المهندس أيـلي عـبود بما ملكت يداه.
حضرة الرئيس الأستاذ عبدو مخول عبدو، تفضّل، المنبر لـك.

::: كلمة بلديـة القبـيات :::

رئيس البلدية الاستاذ عبدو عبدو

القبيات في 28\12\2008

 

أيها الأخوة والأخوات.
يغمرني اليوم، شعور عظيم، ونحن نحتفل بتكريم واحد من نخبة مصطفاة، هو المهندس ايلي باخوس عبود، الذي أعطى بلدته القبيات كل حبّـه وماله ووقته، البلدة التي أحبها وهي تتألق جمالاً وروعة ووداعة.


أيها الحضور الكريم.
لا يسعني اليوم، إلا أن اشعر، كما كل مواطن قبياتي، بالفخر والاعتزاز، للإنجاز الكبير، الذي حققه السيد المهندس، في علم الاتصالات الحديث، والذي خصّ فيه القبيات بموقع الكتروني متميز، نقلها من خلاله، بكل أخبارها وأنشطتها، إلى كل أبنائه في المهاجر الأميركية والأوروبية والعربية وحتى اللبنانية، فزودهم بأخبار ضيعتهم ونتاجات كتّـابها وأدبائها ومفكريها ومؤرخيها.


لقد أصبحت القبيات، بفضل هذا الموقع الالكتروني، الذي جاء نتيجة عبقرية المبدع ايلي عبود، جزءاً من القرية الكونية الكبرى، لا بل حيّاً من أحيائها بكل أخباره ونوادر أبنائه في سالف الأيام كما في حاضرها.
لقد انتقلت القبيات، ومن خلال هذا الموقع، إلى قلوب وعقول أبنائها على مساحة الأرض وبقيت على تواصل دائم معهم، لا بل اشتدت أواصر هذا الاتصال وقويت بين القبيات المقيمة والقبيات المغتربة ولا سيما بفضل الطيبين من أبنائها، وهم كثر، في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وخصوصاً البرازيل.


أيها الأحبة.
إن القبيات، ومن خلال بلديتها، إذ تنتظر، من كل أبنائها، الذين تركوها طوعاً أو قسراً، أن يجذبهم الحنين إلى تراب ملعب الطفولة وعنفوان الشباب ومسرح الصبا ومثوى الآباء والأجداد، ونحن في بلدية القبيات، رئيساً وأعضاء، على أتم استعداد لاستقبالهم والاحتفاء بهم والاستماع إلى مشورتهم والاستفادة من تجاربهم الناجحة في دنيا الاغتراب في إنماء بلدتنا وتطورها.


أيها الأعزاء.

إن كل قبياتي، مهما كان موقعه ومهما بلغت قدرته او ارتفع شانه، مدعـوٌ، بفضل صدق وطنيته ونبل أخلاقه، لأن يحذو حذو المهندس الشاب ايلي عبود في العمل على تنمية بلدته ونشر اسمها عالياً، لتكون قبلة الأنظار ومركز القطب ودرة التاج في هذه المنطقة البعيدة النائية عن كل ما ينعم به المركز من اهتمام ورعاية، ولتكون استراحة وموئلاً، لكل طالب راحة ومنشد جمال ومتزيـّد عافية ومريد صحة، فمن هوائها المنعش البليل ومائها العذب السلسبيل وفضائها الرحب الوسيع، العابق بعطر الزوفى والزعتر والقصعين والنعناع، والعامر بكرم الضيافة وسمو الفضائل وحلاوة الشمائل، كل هذا من بضاعتنا المحلية، من بلدتنا الغالية القبيات.


أيها السادة الكرام.
من هنا ومن هذا الصرح بالذات، وعبر موقع القبيات الالكتروني، أناشد كل قبياتي وكل قبياتية في لبنان والمهجر، أن لا ننسى بلدتنا الحبيبة القبيات، لا بل نجعلها حية في ذاكرتنا الفردية والجماعية، قوية في تألقها وانفتاحها، عظيمة في سموها ووعيها.


عاشت القبيات كريمة عظيمة، عشتم وعاش لبنان.

 

رئيس البلدية الاستاذ عبدو عبدو

 

لـنا أن نعتزّ، أن نعتزّ كثيراً برجال من عندنا، من عكار، ركبوا أجنحة الطموح وحلّـقوا بعيداً في سماوات العالم. من القبيات، أيـلي حاكمة، الفتى الأخضر العينين، ذهبي الشعر، متوقّد الذهن، صار رئيساً للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، فصارت الجامعة، به، وبأخيه رئيس مكتب الجامعة في لبنان الأستاذ طوني قديسي، العكاري الآخر من الشطاحة، صارت مؤسسة على مستوى الطموح الكبير، تضم تحت أجنحتها لبنان المقيم ولبنان المغترب، بالحرص والمحبة.
الأستاذ طوني قديسي، وهو، أيضاً شاب وسيم، والطيور على أشكالها تقع، سيقول بالنيابة كلمة أخيه وصديقه وشريكه أيـلي حاكمة. تفضّل أستاذ طوني.

::: كلمة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم :::

الاستاذ طوني قديسي

القبيات في 28\12\2008

 

آبائي الأجلاء،
إخواني وأخواتي،
أيُّها الحفلُ الكريم،

بإسم رئيس الجامعةِ اللبنانيةِ الثقافيةِ في العالمِ : السيّد ايلي حاكمه أُحَيّي المهندس ايلي عبّود، الذي جمعَ في شخصِهِ الكريم، العلمَ والثقافةَ، إلى الوطنيّةِ والخدمةِ العامّة.

 

أيّها السادة،

ما الأوطانُ إلاّ بشبابِها الميامين، الحاملينَ المعرفةَ، المحبّينَ للخدمةِ العامةِ، والمدفوعينَ بوطنيّةٍ جامحةٍ لا تعرفُ حدوداً ولا تخشى سدوداً.

ولبنانُ، الوطنُ الصغيرُ مساحةً، والقليلُ سكاناً، أكبرُ الأوطانِ إغتراباً، وأكثرُها إنتشاراً. فقلّما تطلُعَ شمسُ في أيّةٍ زاويةٍ من زوايا العالمِ إلاّ وتقعُ أشعّتها على لبناني مغتربٍ يكافحُ ويناضلُ إرضاءً لطموحٍ لا يُحَدُّ، وأملاً بالعودة لاحقاً إلى الوطنِ الصغيرِ الذّي هو بأَمَسِّ الحاجةِ ألى أبنائِهِ المغتربين.

 

والمغتربُ يحملُ لبنانَ في قلبِهِ وضميرِهِ، ويعيشُ في الغربةِ متلَهِّفاً لمعرفَةِ أخبارِ أهلٍ تركَهُمْ وراءَه، ويتمنى لو بَقيَ على إتصالٍ يوميٍ بهم كي يُحييْ وينعشَ نفسَهُ بأخبارِهِمْ وبالإطمئنانِ إلى أحوالهم.

وهذا ما حقّقَهُ المهندسُ إيلي عبّود، الذي أدركَ بحسّه المرهف أهميّةَ الإتّصالِ بأبناءِ بلدتِهِ المنتشرينَ في كلِّ اصقاعِ الأرضِ، لينقلَ إليهم أخبارَ بلدتِهِ الحبيبةِ القبيات، بأفراحِها وأتراحها وما يستجدَّ فيها يوماً بيومٍ.

لقد وَعَى أن المجتَمع البشريَ المعاصرَ أصبحَ واسعاً ومعقّداً و متشابكاً، وأنّهُ لم يعدْ بالإمكانِ الإتصالُ بكلِّ الناسِ مباشرةً، ووجهاً لوجهٍ لا سيّما اذا كان الهدفُ إيصالَ رسائلَ، أو بالأحرى الإتصالَ بأكبر عددٍ ممكنٍ من النّاس في وقتٍ واحد.

 

وانطلاقاً من هذا الوعي، وبحَدْسِهِ الذّي لا يُخطِىءُ، أقدم، مشكوراً، على إنشاءِ الموقعٍ الإلكتروني على الشبكةِ العنكبوتية، رغبةً منه في خدمةِ بلدتِهِ القبيات، فكانَ رائداً و سبّاقاً، أحكمَ الرّبط بين بلدتِهِ التي يحبُّ وبينَ أبنائها المنتشرين، فكانَ الخيطَ السِّحريَّ الذي أحْيَا النُّفوسَ وربطَ بين القلوبِ والعقولِ : فجاء عملُهُ عظيماً فخدمَ بلدتَهُ وابناءَها خدمةً لا تُقدَّرُ بثمنِ.

 

كما أنَّهُ لم يَقْصُرْ خدمتَهُ على بلدتِهِ فقط، بل تعدَّاها إلى الجامعةِ اللبنانيةِ الثّقافيّةِ في العالم، فواكَبَ رئاستها الجديدةَ في البرازيل، ولم يهملْ تفصيلاً ولو صغيراً من أخبارِها: بل نَشَرَ نشاطاتِها على موقعِهِ ، وأوصلَها إلى اربعةِ أصقاعِ الأرض ، فكان صلةَ وصلِ رائعةً و مفيدةً، فأقبلَ المغتربونَ بنَهَمٍ على موقعِهِ ليتابعوا بحماسةٍ وإندفاعٍ إنطلاقَةَ جامعتِهمْ بحلّتها الجديدةِ ورئاستِها النشيطةِ التي تناضلُ من أجلِ جمعِ شملِ المغتربينَ وربطِهِم بالوطن.

 

وهكذا إكتملَتِ الخدمةُ فاصبحَتْ خدمةً وطنيةً عامةً وشاملةً لم تقتصِرْ على القبيات بل تعدَّتها إلى لبنان بمقيميهِ و مغتربيهِ.

 

و قديماً قيل: مجاناً أخذتُم ، مجاناً أعطوا.


والمهندس إيلي عبّود لم يأخذ مجاناً بل أعطى مجاناً، وأنفقَ من جيبِهِ الخاصِ، ولم يزلْ ينفقُ على موقعِ القبيات الإلكتروني، من عرقِهِ و تعبِهِ. فحبّذا لو إندفعَ اهلُ الخيرِ والمسؤولونَ عن أمورِ البلدةِ لِتبنِّي هذا الموقعِ والإنفاقِ عليه، علّهم بذلك يؤدون قسطاً ممّا لبلدتِهِمْ عليهم.

 

أيُّها المحتفى به ،
سَلِمَتْ يَداكَ، وطوبى للبيتِ الذّي تربّيتَ فيه، واسمحْ لي أن اقدِّم إليكَ باسمِ رئيسِ الجامعةِ اللبنانيةِ الثقافية في العالمِ، إيلي حاكمه، ونيابةً عنه دِرعَ الجامعة اللبنانية الثقافية، تكريماً لشخصِكَ الكريمِ وتقديراً منه لعملِكَ الرائعِ، واسْلمُ لابناءِ بلدتِكَ المقيمينَ والمغتربينَ رسولَ تواصلٍ وتضحيةٍ و محبّة.

عشتم وعاش لبنان

 

الاستاذ طوني قديسي

 

نشأ في بيتِ تُـقى. ترعرع في الكنيسة وحول المذبح. شبّ فصار قنديلاً فوق المكيال ينير جوانب البيت فلا يبقى المؤمنون في ظلام. طلق اللسان يتدفق بالكلام كشلالات نياغارا. زاخر بالثقافة كمياه نهر الأمازون. من لا يعرف الأب نسيم قسطون؟
دورك يا بونا. تفضّل.

::: كلمة شكر :::

الخوري نسيم قسطون

القبيات في 28\12\2008

 

في كتابه البحث عن المطلق، كتب هونوريه دي بالزاك: "ليس الحبّ مجرّد شعورٍ، إنّه فنٌّ أيضاً".


في لقائنا اليوم لتكريم إيلي عبّود، صاحب فكرة موقع القبيات الإلكتروني www.kobayat.org ومنفّذه ومتابعه، جئنا لنؤكّد المقولة السابقة فحبّ إيلي لبلدته القبيات وشغفه ببشرها وحجرها تحوّل إبداعاً فنياً سامياً تجسّد في الموقع الالكتروني الّذي نحتفل بذكرى ميلاده التاسعة وهو ما زال منارةً يستدلّ من خلالها كلّ قبياتي، أينما كان، على مجرى الأحداث في بلدته ويلاقي بواسطتها كلّ باحثٍ عن المعرفة ضالّته المنشودة إن كان على مستوى التاريخ أو المعلوماتيّة أو حتى على مستوى العودة إلى جذورٍ تينع من جديدٍ بعد أن جفّ حبر الأقلام أو كلّت أصوات عن الكلام أو تأخّر بريدٌ عن الوصول فتعثّر التواصل.


هذه هي أهميّة موقع القبيات وبالتالي أهميّة المبدع الّذي نكرّمه اليوم تحقيقاً لما كتبه دومينيك ولتون، أحد أهمّ خبراء عالم الانترنت، مشدّداً على أنّ: "التقنيّة أقلّ أهميّة من الناس أو من المجتمع، فالأساس هو المشروع الإنسانيّ الّذي يقف خلفها".


وإيلي هو صاحب هذا المشروع الإنسانيّ الّذي نتلاقى اليوم لتظهيره وتكريم واضعه، وما نحن إلا حفنةً صغيرةً من أصدقائه وأصدقاء مشروعه المنتشرين في قارّات الأرض جميعها والّذين، باسمهم جميعاً، نرفع آيات الشكر أوّلاً إلى الله الّذي خلق ومنح إيلي مواهبه العديدة كما إلى أهله الّذين وهبوه نعمة الحياة وإلى زوجته وأولاده الذين نعلم كم دعموه وكم ضحّوا في سبيل استمراريّة ونجاح الموقع.


ونشكر أيضاً وزارة الإعلام والمركز الكاثوليكيّ للإعلام، الّذين شاركونا في تكريم المحتفى به ونخصّ بالذكر الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم التي فاض كرمها علينا مادياً ومعنوياً فتمكنّا من تحضير وتنفيذ فعاليات هذا الاحتفال.


ونوجّه امتناننا إلى بلديّة القبيات التي آزرتنا ودعمت جهودنا في سبيل تنظيم هذا النهار.


ونعرب عن عرفاننا العميق لدير ومدرسة الآباء الكرمليين، هذين الصرحين الّذين سيبقيان على الدوام عنواناً لكلّ مبادرة خير وجمال وحبّ في هذه البلدة لا بل في كلّ المنطقة أيضاً.
ونخصّ بالشكر طبعاً من ساهموا إعلامياً وتنظيمياً في إنجاح هذا التكريم، لا سيّما الصحافة والكشّافة فضلاً عن كلّ من تعاون معنا على سائر المستويات الأخرى.


كما نشكر كلّ من تجاوب مع دعوتنا للحضور والمشاركة في هذا الاحتفال آخذين عهداً على ذواتنا بأنّ تكون هذه المبادرة فاتحةً لسلسلة نشاطات ثقافيّة وإعلاميّة وإعلانيّة تهدف لتظهير مبدعين وإبداعاتٍ عظيمة لبلدةٍ تستحق الحبّ والتقدير.


وأخيراً، نعترف أمامكم جميعاً وأمامك تحديداً، يا أيّها الصديق العزيز إيلي عبود، بأنّ شكرنا لك هو على مقياس المثل الإكليزي القديم القائل: "الشكر الكثير يخفي رغبةً كامنةً بطلبِ المزيد" ونحن إذ نشكرك، نشدّ على يدك لتزداد إبداعاً ونشاطاً وليدم موقع القبيات عنواناً للثقافة والإعلام والتواصل.


عشتم،
عاش موقع القبيات الالكتروني وعاشت القبيات،
عاش لبنان!

 

الأب نسيم قسطون

 

سخيٌّ عندما يُـعطي. خـجولٌ عندما يَـلقى شُـكورا. مسـيحي ملتزم أُعطـيَ مواهبَ فأحسنَ الإتجارَ بالوزنات. لهذا يستحـقُّ الشكر والثناء كل الاستحقاق. إنـه المحتفى به أيـلي باخوس الياس يوسف عبود عيسى قديح. هو أيضاً يضرب جذوره عميقاً في أرض القبيات التي أحبّها ويتفانى في خدمة التواصل بين أبنائها، عبر القارات.
سلمت يداك، يا أيـلي، تفضّل لتعطي لنا فكرة عن عملك.

::: تحية وكلمة شكر: المهندس ايلي عبود :::


(عرض مصوّر لهيكلية الموقع) ...

تحيـة وكلمة شكر في نهاية اللقاء:

في نهاية هذا اللقاء، لا بد من توجيه التحيات، ليس من باب المجاملة، إنما من باب التقدير والوفاء:
• تحية إلى كل الذين حضروا هذا اللقاء من داخل البلدة ومن خارجها، وتحية ايضاً إلى المغتربين الذين سيشاهدون صور هذا اللقاء ولو بعد حين.
• الشكر إلى بلدية القبيات بشخص رئيسها الأستاذ عبدو عبدو.
• الشكر إلى وزارة الإعلام، للتنسيق في اقامة هذا اللقاء.
• الشكر إلى المركز الكاثوليكي للإعلام، بشخص مديره الأب عبدو بو كسم.
• الشكر الكبير إلى الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، بشخص رئيسها السيد ايلي حاكمة، ممثلاً بالأستاذ طوني قديسي.
• الشكر إلى كل الوسائل الإعلامية المتواجدة معنا اليوم.
• الشكر إلى كل الشخصيات الرسمية، النواب الحاليين، النواب السابقين بمن يمثلهم، المؤسسات الرسمية، الخاصة والروحية الحاضرة لهذا اللقاء.
• تحية تقدير وشكر من القلب إلى اللجنة المنظمة: السيدة جميلة ضاهر موسى، السيد جورج موسى، الدكتور فؤاد سلوم، الأب نسيم قسطون والأب ميشال عبود الكرملي الذين عملوا طيلة أكثر من ثلاثة اشهر لتحضير هذا اللقاء.
• تحية إلى دير الآباء الكرمليين الذي استضاف هذا اللقاء.
• ان ننسى، لن ننسى من وقف معنا في الأيام الصعبة، وكان أباً ومرشداً وخير سند للموقع. التحية الكبرى إلى رئيس رهبانية الكرمل في لبنان الأب ريمون عبدو الكرملي.
• التحية والشكر إلى كل الصبايا والشباب الذين يزودون الموقع بالمعلومات والصور عن الأنشطة المقامة في البلدة.
• قبل أن اختم تحياتي، لا بد لي من توجيه الشكر والتحية إلى كل الذين ساهموا وما يزالون، بإغناء هذا الموقع بأفكارهم وموادهم القيمة وإبداعاتهم الأدبية والفكرية والروحية، والى كل من كان له مساهمات أخرى في هذا الموقع، وتحية أيضاً إلى كل الذين سها عن بالي ذكرهم.
• أما ختام التحيات، فإلى أفراد عائلتي التي فرض هذا الموقع نفسه شريكاً لهم في وقتهم ومالهم، بدون دعمهم ومساعدتهم وتشجيعهم لما كنت قادراً على تحقيق هذا العمل.
• يبقى الشكر الأول والأخير والأكبر، فإلى الله الذي أعطاني الحياة والصحة والفكر للقيام بهذا العمل، كما اشكره على كل الأشخاص الذين وضعهم في طريقي وخصوصاً من ذكرت.

 

ايلي باخوس عبود

 

Honoring Kobayat Website

back to  Honoring Page