Honoring Kobayat Website |
|
back to Honoring Page |
الكلمات التي القيت في التـكـريم Falas o honrando |
الكلمات التي القيت في التـكـريم
الدكتور فؤاد سـلّوم
أيها
السادة الكرام.
(التعريف بالمتكلمين في اللقاء، باللون الأزرق) |
متواضعة كبنفسجة.
وكمثلها ترسل العبير في كل إتجاه، فهي قادرة على العطاء من غير حساب،
وتعرف أين ولمن تعطي. من هنا، كانت صاحبة الفكرة في تكريم المهندس
أيـلي عبـود. وهي تتميّز بصفاء النفس لأنها تعيش سلاماً داخلياً
محصّناً بالإيمان، ينعكس وداعة في العينين وابتسامة عذبة على الشفتين. |
جميلة ضاهر موسى القبيات في 28\12\2008
أيّها الحفل الكريم
جميلة ضاهر موسى |
لا أجد حاجة كبيرة إلى
التعريف بالأب ميشال عبود، فإطلالاته الصباحية، وفي غير وقت، على "تيلي
لوميار" تجعل مئات الألوف من المشاهدين يعرفونه ويسمعونه يصلّي ويبشّر
ويعلّم الإيمان. ولقد رأيت، كلما كنا معاً، كيف يخرج الناس من مكاتبهم
يسلّمون عليه، أو إذا كنا في الشارع، يشيرون إليه بالأصابع. انه star.
لكن أهم ما أودّ أن أنوّه به هو الدينامية التي أطلقها، لا سيما بين
الشبيبة، في رحاب الدير منذ أن بدأ رئاسته له. نتوسّم فيه فيضاً من
الخير. |
ألقاها بالنيابة: الأب ميشال عبـود الكرملي القبيات في 28\12\2008 حضرة الأب ميشال عبّود الكرملي المحترم، تحية ميلادية وبعد،
بعد الإطلاع على موقع الشبكة المسيحية للإعلام الذي يديره السيد أيـلي عبّود، نجد نفسنا أمام عمل إعلامي مسيحي مميّز يؤدّي خدمة رسولية على مستوى الكنيسة والوطن، وممّا لا شك فيه أن هذا العمل يستحق التقدير من المركز الكاثوليكي للإعلام الذي لي شرف إدارته.
أسألكم أبتي الكريم أن تنقلوا محبّتي وشكري بإسم المركز للسيّد أيـلي عبّود المحترم في مناسبة تكريمه، وأعلن لكم أنّنا على استعداد للتعاون مع هذا الموقع وتزويده بكل ما يلزم من منشورات ومطبوعات تصدر عن اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، هذا مع العلم أنّه سيكون إسم موقعكم على لائحة تكريم الإعلاميين في اليوم العالمي لوسائل الإعلام لسنة 2009.
إنني إذ أجدّد إعتذاري عن عدم حضوري لإحتفالكم هذا، أؤكّد لكم حضوري بالروح، متمنيا للسيّد أيـلي عبّود ولموقعكم المزيد من التقدّم والنجاح.
ولد المسيح، هللويا جل الديب، في 24 كانون الأول 2008
بإخلاص
الأب ميشال عبـود الكرملي |
راهب بحق. تخفق في
قلبه شعلة الإيمان، وفي عقله يحمل عِلماً واسعاً، وفي وجدانه يتوهج
حب القبيات ولبنان. ذلك رصيد الأب مارون موسى، يحمله إلى أبناء
الوطن وأبناء الإيمان المنتشرين في أصقاع الأرض. وهو كمُرسَل يعلّم
ويذكّر حضر معنا الآن ليشهد بما عرف وسمع ورأى. |
الأب مارون موسى النائب العام للأبرشية المارونية في الأرجنتين |
السفير منير ضاهر (سفير فنزويلا السابق في لبنان وعدة دول أخرى) |
يحبه اهل القبيات
فيصفونه بالآدمي. ولعمري إنها للصفة النموذج بها يتّصف الإنسان الجيد.
له مكرمات كثيرة كرجل وكرئيس لبلدية القبيات. أكرم مكرماته أنه يندفع
لدعم كل ما يسهم في مجد القبيات ورفعة شأنها. يتمنى، على ما أفصح به
أمامنا، لو كان باستطاعة البلدية أن تدعم كلياً "المحطة" هذه، ويرى أن
أضعف الإيمان أن يسهم اليوم في تكريم المهندس أيـلي عـبود بما ملكت
يداه. |
رئيس البلدية الاستاذ عبدو عبدو القبيات في 28\12\2008
أيها الأخوة والأخوات.
إن كل قبياتي، مهما كان موقعه ومهما بلغت قدرته او ارتفع شانه، مدعـوٌ، بفضل صدق وطنيته ونبل أخلاقه، لأن يحذو حذو المهندس الشاب ايلي عبود في العمل على تنمية بلدته ونشر اسمها عالياً، لتكون قبلة الأنظار ومركز القطب ودرة التاج في هذه المنطقة البعيدة النائية عن كل ما ينعم به المركز من اهتمام ورعاية، ولتكون استراحة وموئلاً، لكل طالب راحة ومنشد جمال ومتزيـّد عافية ومريد صحة، فمن هوائها المنعش البليل ومائها العذب السلسبيل وفضائها الرحب الوسيع، العابق بعطر الزوفى والزعتر والقصعين والنعناع، والعامر بكرم الضيافة وسمو الفضائل وحلاوة الشمائل، كل هذا من بضاعتنا المحلية، من بلدتنا الغالية القبيات.
رئيس البلدية الاستاذ عبدو عبدو |
لـنا أن نعتزّ، أن نعتزّ
كثيراً برجال من عندنا، من عكار، ركبوا أجنحة الطموح وحلّـقوا بعيداً
في سماوات العالم. من القبيات، أيـلي حاكمة، الفتى الأخضر العينين،
ذهبي الشعر، متوقّد الذهن، صار رئيساً للجامعة اللبنانية الثقافية في
العالم، فصارت الجامعة، به، وبأخيه رئيس مكتب الجامعة في لبنان الأستاذ
طوني قديسي، العكاري الآخر من الشطاحة، صارت مؤسسة على مستوى الطموح
الكبير، تضم تحت أجنحتها لبنان المقيم ولبنان المغترب، بالحرص والمحبة. |
الاستاذ طوني قديسي القبيات في 28\12\2008
آبائي الأجلاء، بإسم رئيس الجامعةِ اللبنانيةِ الثقافيةِ في العالمِ : السيّد ايلي حاكمه أُحَيّي المهندس ايلي عبّود، الذي جمعَ في شخصِهِ الكريم، العلمَ والثقافةَ، إلى الوطنيّةِ والخدمةِ العامّة.
أيّها السادة، ما الأوطانُ إلاّ بشبابِها الميامين، الحاملينَ المعرفةَ، المحبّينَ للخدمةِ العامةِ، والمدفوعينَ بوطنيّةٍ جامحةٍ لا تعرفُ حدوداً ولا تخشى سدوداً. ولبنانُ، الوطنُ الصغيرُ مساحةً، والقليلُ سكاناً، أكبرُ الأوطانِ إغتراباً، وأكثرُها إنتشاراً. فقلّما تطلُعَ شمسُ في أيّةٍ زاويةٍ من زوايا العالمِ إلاّ وتقعُ أشعّتها على لبناني مغتربٍ يكافحُ ويناضلُ إرضاءً لطموحٍ لا يُحَدُّ، وأملاً بالعودة لاحقاً إلى الوطنِ الصغيرِ الذّي هو بأَمَسِّ الحاجةِ ألى أبنائِهِ المغتربين.
والمغتربُ يحملُ لبنانَ في قلبِهِ وضميرِهِ، ويعيشُ في الغربةِ متلَهِّفاً لمعرفَةِ أخبارِ أهلٍ تركَهُمْ وراءَه، ويتمنى لو بَقيَ على إتصالٍ يوميٍ بهم كي يُحييْ وينعشَ نفسَهُ بأخبارِهِمْ وبالإطمئنانِ إلى أحوالهم. وهذا ما حقّقَهُ المهندسُ إيلي عبّود، الذي أدركَ بحسّه المرهف أهميّةَ الإتّصالِ بأبناءِ بلدتِهِ المنتشرينَ في كلِّ اصقاعِ الأرضِ، لينقلَ إليهم أخبارَ بلدتِهِ الحبيبةِ القبيات، بأفراحِها وأتراحها وما يستجدَّ فيها يوماً بيومٍ. لقد وَعَى أن المجتَمع البشريَ المعاصرَ أصبحَ واسعاً ومعقّداً و متشابكاً، وأنّهُ لم يعدْ بالإمكانِ الإتصالُ بكلِّ الناسِ مباشرةً، ووجهاً لوجهٍ لا سيّما اذا كان الهدفُ إيصالَ رسائلَ، أو بالأحرى الإتصالَ بأكبر عددٍ ممكنٍ من النّاس في وقتٍ واحد.
وانطلاقاً من هذا الوعي، وبحَدْسِهِ الذّي لا يُخطِىءُ، أقدم، مشكوراً، على إنشاءِ الموقعٍ الإلكتروني على الشبكةِ العنكبوتية، رغبةً منه في خدمةِ بلدتِهِ القبيات، فكانَ رائداً و سبّاقاً، أحكمَ الرّبط بين بلدتِهِ التي يحبُّ وبينَ أبنائها المنتشرين، فكانَ الخيطَ السِّحريَّ الذي أحْيَا النُّفوسَ وربطَ بين القلوبِ والعقولِ : فجاء عملُهُ عظيماً فخدمَ بلدتَهُ وابناءَها خدمةً لا تُقدَّرُ بثمنِ.
كما أنَّهُ لم يَقْصُرْ خدمتَهُ على بلدتِهِ فقط، بل تعدَّاها إلى الجامعةِ اللبنانيةِ الثّقافيّةِ في العالم، فواكَبَ رئاستها الجديدةَ في البرازيل، ولم يهملْ تفصيلاً ولو صغيراً من أخبارِها: بل نَشَرَ نشاطاتِها على موقعِهِ ، وأوصلَها إلى اربعةِ أصقاعِ الأرض ، فكان صلةَ وصلِ رائعةً و مفيدةً، فأقبلَ المغتربونَ بنَهَمٍ على موقعِهِ ليتابعوا بحماسةٍ وإندفاعٍ إنطلاقَةَ جامعتِهمْ بحلّتها الجديدةِ ورئاستِها النشيطةِ التي تناضلُ من أجلِ جمعِ شملِ المغتربينَ وربطِهِم بالوطن.
وهكذا إكتملَتِ الخدمةُ فاصبحَتْ خدمةً وطنيةً عامةً وشاملةً لم تقتصِرْ على القبيات بل تعدَّتها إلى لبنان بمقيميهِ و مغتربيهِ.
و قديماً قيل: مجاناً أخذتُم ، مجاناً أعطوا.
أيُّها المحتفى به ، عشتم وعاش لبنان
الاستاذ طوني قديسي |
نشأ في بيتِ تُـقى.
ترعرع في الكنيسة وحول المذبح. شبّ فصار قنديلاً فوق المكيال ينير
جوانب البيت فلا يبقى المؤمنون في ظلام. طلق اللسان يتدفق بالكلام
كشلالات نياغارا. زاخر بالثقافة كمياه نهر الأمازون. من لا يعرف الأب
نسيم قسطون؟ |
الخوري نسيم قسطون القبيات في 28\12\2008
في كتابه البحث عن المطلق، كتب هونوريه دي بالزاك: "ليس الحبّ مجرّد شعورٍ، إنّه فنٌّ أيضاً".
الأب نسيم قسطون |
سخيٌّ عندما يُـعطي. خـجولٌ
عندما يَـلقى شُـكورا. مسـيحي ملتزم أُعطـيَ مواهبَ فأحسنَ الإتجارَ
بالوزنات. لهذا يستحـقُّ الشكر والثناء كل الاستحقاق. إنـه المحتفى به
أيـلي باخوس الياس يوسف عبود عيسى قديح. هو أيضاً يضرب جذوره عميقاً في أرض
القبيات التي أحبّها ويتفانى في خدمة التواصل بين أبنائها، عبر القارات. |
تحيـة وكلمة شكر في نهاية اللقاء:
في نهاية هذا اللقاء، لا بد من توجيه التحيات، ليس من باب المجاملة، إنما
من باب التقدير والوفاء:
ايلي باخوس عبود |
Honoring Kobayat Website |
|
back to Honoring Page |