Email: elie@kobayat.org

back to 

 

الأحد العاشر من زمن العنصرة
(13 تموز 2008)

 

مقدّمة

في هذا الأحد العاشر من زمن العنصرة نتأمل بموضوع الرسول يكرز بالملكوت، فنسمع بولس الرسول يقول في رسالته الأولى إلى أهل كورنتس: "فالمواهب الروحية على أنواع ولكن الروح الذي يمنحها واحد" ، وفي إنجيل القديس متى نسمع يسوع يقول للفريسيين: "أما إن كنت أنا بروح الله أخرج الشياطين فقد وافاكم ملكوت الله" هل نتذكر أن الله أسبغ علينا مواهب متنوعة لنكون رسلاً نكرز بالملكوت.
أعطنا يا رب روحك القدوس يمنحنا المواهب التي تؤهلنا لأن نكون شهوداً لك ورسلاً.

 

صلاة

نشكرك أيها الآب، لأنك أخرجتنا من ظلمة العدم إلى نور الخلق، يا من أعطيت شعبك الوصايا العشر ليقوّم سيره في طريق الصلاح والمسؤولية إلى مقر الحياة والنور ويحث السعي في السبيل المبين إلى ذروة الصلاح. نشكرك ونسبحك إلى الأبد.

نشكرك أيها الابن، لأنك لممت شملنا ودعوتنا من كل النواحي إلى مائدتك وكسرت لنا جسدك وسقيتنا دمك، لا تسمح اللهم أن يخبو نورك في قلوبنا وتغيب صورتك عن عيوننا ويختفي صوتك عن مسامعنا. أعطنا أن نصغي لك ونراك في كل تجلياتك على الأرض، فنؤهل للتمتع ببهاء مجدك في السماء حيث نسبحك ونشكرك هناك أيها الآب والابن والروح القدس إلى أبد الآبدين. آمين.

 

الرسالة

أَمَّا في شَأْنِ الـمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّة، أَيُّهَا الإِخْوَة، فلا أُريدُ أَنْ تَكُونُوا جَاهِلِين.تَعْلَمُونَ أَنَّكُم، عِنْدَمَا كُنْتُم وَثَنِيِّين، كُنْتُم تَنْقَادُونَ مُنجَرِفِينَ إِلى الأَوْثَانِ البُكْم. لِذـلِكَ أُعْلِنُ لَكُم أَنَّهُ مَا مِنْ أَحَدٍ يَنْطِقُ بِرُوحِ الله، ويُمكِنُهُ أَنْ يَقُول: "يَسُوعُ مَحْرُوم!"؛ ولا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يَقُول: "يَسُوعُ رَبّ!" إِلاَّ بِالرُّوحِ القُدُس.
إِنَّ الـمَوَاهِبَ الرُّوحِيَّةَ عَلى أَنْوَاع، لـكِنَّ الرُّوحَ وَاحِد؛
والـخِدَمَ عَلى أَنْوَاع، لـكِنَّ الرَّبَّ وَاحِد؛ والأَعْمَالَ القَدِيرَةَ عَلى أَنْوَاع، لـكِنَّ اللهَ وَاحِد، وهوَ يَعْمَلُ في الـجَمِيعِ كُلَّ شَيء.
وكُلُّ وَاحِدٍ يُعْطَى مَوْهِبَةً يَتَجَلَّى الرُّوحُ فيهَا مِنْ أَجْلِ الـخَيْرِ العَام. فوَاحِدٌ يُعْطَى بِالرُّوحِ كَلاَم الـحِكْمَة، وآخَرُ كَلاَمَ الـمَعْرِفَة، وَفْقًا لِلرُّوح عَيْنِهِ؛وآخَرُ الإِيْمَانَ في الرُّوحِ عَيْنِهِ؛ وآخَرُ مَوَاهِبَ الشِّفَاءِ في الرُّوحِ الوَاحِد؛وآخَرُ الأَعْمَالَ القَدِيرَة، وآخَرُ النُّبُوءَة، وآخَرُ تَمْييزَ الأَرْوَاح، وآخَرُ أَنْوَاعَ الأَلْسُن، وآخَرُ تَرْجَمَةَ الأَلْسُن.
كُلُّ هـذَا يَعْمَلُهُ الرُّوحُ الوَاحِدُ عَيْنُهُ، مُوَزِّعًا لِكُلِّ وَاحِدٍ مَوَاهِبَهُ كَمَا يَشَاء.
فكَمَا أَنَّ الـجَسَدَ هُوَ وَاحِد، ولَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَة، وأَعْضَاءُ الـجَسَدِ كُلُّهَا، معَ أَنَّهَا كَثِيرَة، هيَ جَسَدٌ وَاحِد، كَذلِكَ الـمَسِيحُ أَيْضًا.

(1كور12/1-11)

 

حول الرسالة

أمام هذه الرسالة، لا بدّ من هذين السؤالين:
1- " وكُلُّ وَاحِدٍ يُعْطَى مَوْهِبَةً يَتَجَلَّى الرُّوحُ فيهَا مِنْ أَجْلِ الـخَيْرِ العَام": الموهبة كالوزنة تموت إذا دفنت فاليوم عليّ أن أطرح على ذاتي السؤال: ما هي مواهبي وكيف أنمّيها ولأيّة غاية؟
2- " وأَعْضَاءُ الـجَسَدِ كُلُّهَا، معَ أَنَّهَا كَثِيرَة، هيَ جَسَدٌ وَاحِد ": هل أعي أنّ إحباطي أو عزوفي عن المشاركة في حياة الكنيسة يؤذي الكنيسة بما أنّ كلّ واحدٍ منا هو عضو أساسي في الجسم الكنسي؟ ماذا أفعل لأحافظ على وحدة كنيستي أو جماعتي أو وطني؟

 

الإنجيل

حِينَئِذٍ قَدَّمُوا إِلى يَسُوعَ مَمْسُوسًا أَعْمَى وأَخْرَس، فَشَفَاه، حَتَّى تَكَلَّمَ وأَبْصَر. فَدَهِشَ الـجُمُوعُ كُلُّهُم وقَالُوا: "لَعَلَّ هـذَا هُوَ ابْنُ دَاوُد؟".
وسَمِعَ الفَرِّيسِيُّونَ فَقَالُوا: "إِنَّ هـذَا الرَّجُلَ لا يُخْرِجُ الشَّيَاطِيْنَ إِلاَّ بِبَعْلَ زَبُول، رئِيسِ الشَّيَاطِين".وعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُم فَقَالَ لَهُم: "كُلُّ مَمْلَكَةٍ تَنْقَسِمُ على نَفْسِها تَخْرَب، وكُلُّ مَدِينَةٍ أَو بَيْتٍ يَنْقَسِمُ على نَفْسِهِ لا يَثْبُت. فَإِنْ كانَ الشَّيْطَانُ يُخْرِجُ الشَّيْطَان، يَكُونُ قَدِ انْقَسَمَ عَلى نَفْسِهِ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟وإِنْ كُنْتُ أَنَا بِبَعْلَ زَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطين، فَأَبْنَاؤُكُم بِمَنْ يُخْرِجُونَهُم؟ لِذـلِكَ فَهُم أَنْفُسُهُم سَيَحْكُمُونَ عَلَيْكُم. أَمَّا إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطين، فَقَدْ وَافَاكُم مَلَكُوتُ الله. أَمْ كَيْفَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَ القَوِيِّ ويَنْهَبَ أَمْتِعَتَهُ، إِنْ لَمْ يَرْبُطِ القَوِيَّ أَوَّلاً، وحِينَئِذٍ يَنْهَبُ بَيْتَهُ؟
مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ. ومَنْ لا يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُبَدِّد.
لِذـلِكَ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ خَطِيئَةٍ سَتُغْفَرُ لِلنَّاس، وكُلُّ تَجْدِيف، أَمَّا التَّجْدِيفُ عَلى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَر. مَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلى ابْنِ الإِنْسَانِ سَيُغْفَرُ لَهُ. أَمَّا مَنْ قَالَ عَلى الرُّوحِ القُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لا في هـذَا الدَّهْر، ولا في الآتِي.

(متى12/22-32)

 

حول القراءات

1- "لعل هذا هو ابن داود": ماذا تعني لك كلمة ابن داود؟ ماذا كان ينتظر الشعب من المسيح المنتظر؟ هل حقق يسوع ما قاله عنه الأنبياء ووعدوا به الناس؟ لماذا رفض الفريسيون الإيمان بيسوع؟ هل استند الفريسيون إلى برهان منطقي في إتهاماتهم يسوع بأنه يخرج الشياطين ببعل زبول؟ هل استطاع يسوع رد التهمة بجواب منطقي؟ ما هي البراهين التي قدمها في دفاعه؟
2- "أما إن كنت بروح الله أخرج الشياطين فقد وافاكم ملكوت الله": ما هو الرابط بين روح الله وملكوت الله؟ هل تتذكر تعليم يسوع لتلاميذه عن دور الروح القدس في أعمال الرسالة؟ هل أصغى الفريسيون إلى صوت الروح القدس في إتهاماتهم الباطلة ليسوع؟ هل تستطيع تعداد بعض المواهب الروحية التي يمنحها الروح القدس للمؤمنين؟ هل سمعت بعضاً من هذه المواهب في رسالة مار بولس التي تليت علينا في هذا الأحد؟
3- "أما التجديف على الروح فلن يغفر": ماذا يعني الرب يسوع بكلمة التجديف على الروح القدس؟ هل تهمة الفريسيين ليسوع هي تجديف على الروح القدس؟ لماذا؟ هل يوجد أشخاص اليوم يجدفون أحياناً على الروح القدس؟ هل تؤمن بأن الرجوع عن الخطأ فضيلة؟ متى تغفر خطيئة الإنسان؟ هل التوبة هي عمل بشري محض؟ هل تستمر خطيئة التجديف على الروح القدس لدى الإنسان عندما يتوب إلى الله ويطلب منه المغفرة؟

 

المقدّمة والقراءات
من إعداد الخوري نبيل الزريبي
(خادم رعايا الحبل بلا دنس وسيدة الغسالة والمغراقة)


الصلوات
من إعداد راهبات الترابيست – القبيات
(المقدّمة والقراءات والصلوات سبق نشرها في مجلّة حياتنا الليتورجيّة)

 

حول الرسالة
من إعداد الخوري نسيم قسطون

 

 

تأمّل: من هو قريبي؟
(مستوحى من إنجيل السامري الصالح)

يا ليتني أعي أنني ابن عائلة سماويّة خُتِمَتْ بالحبّ، أفرادها كلّ البشر لأبٍ واحد هو الله القدير، ملك المحبّة، بها ولدني وافتداني. إنّها لقدرة عظيمة هذه العطيّة، لا تُحَدّ بشخص، ولا بمكان ولا بزمان، فالله قد وضع في كلّ منّا نفحة من حبّه بطريقة تختلف عن الآخر، حتّى إذا ما اجتمعت تلك الطرق تَوَحّدْنَا وأتينا بأعمالٍ صالحة كاملة متكاملة، فيها الخير للكلّ، كما حبّات الحنطة تجتمع وتعمل معاً لتصبح خبزاً للكلّ. هكذا أكون قد "أحببت قريبي حبّي لنفسي".


عند هذه العبارة وقف معلّم الشريعة متلعثماً، هو المتفحّص لكلّ نقطةٍ وفاصلة في الشرائع، وقف كالجهّال أمام بساطة هذه الآية، ولم يستطع أن يفهم أنّ قريبه هو خارج ذاته، لأنّه لم يتعوّد النظر إلاّ إلى نفسه ومن يقربه بالجسد. لم يعتد التبصّر كي يشعر بالآخر المتألّم أو المريض، المجروح بالعاطفة أو المهمّش، ما فهم غالباً ما هو الحبّ الحقيقي، فالذي كان يعتقده حباً إنّما هو نابع من جسد فأضحى" مصلحة"، رغبة بشرّية هدفها الإرضاء والخوف، وكأنّما الله يمسك بعصاً ثقيلة بيده كي يضرب من لا يرضيه بالذبائح والتقادم المادّية. ألم يقل سبحان:" إنّ هذا الشعب يكرمني بشفتيه أمّا قلبه فبعيدٌ عنّي؟" ألقلب هو جلّ ما يريده الله منّا، فهو منبع الحبّ والطمأنينة.


أليست قصّة السامري تأخذنا إلى أعماقنا متفحّصين؟ بمن سنشبّه أنفسنا؟ باللاوي، بالكاهن أم بالسامريّ؟ هل ندرك حقاً ما هي دعوتنا في الحياة؟ وإذا ما نادانا الله ليسألنا :" من هو قريبك؟ ماذا فعلت به؟ ماذا تفعل له؟" ألا يكون جوابنا في الأغلب:" لا أعلم يا ربّ!"... هل هذا جوابٌ يرضي الله؟ قريبي هو كلّ من ألتقيه يومياً، أأعرفه ام لا. هو ذاك الذي ينتظر بسمتي، اقترابي منه، إنهاضه من على قارعة طريق الألم، أكان جسدياً ام روحياً. هو ذاك الذي يفتقر إلى يد تمتدّ لتستر عريه، لأُذنٍ تصغي إلى وجع قلبه وفكره، إلى عينٍ تغمره بنظرة حنان افتقدها من كثيرين هَمَّشُوه. إن لم تكن بعد ذلك الشخص وأردت أن تكونه ، باختصار، أنت بحاجةٍ إلى شجاعة ملتزمة في اتّخاذ القرار: إمّا أن تكون مسؤولاً عن رسالتك وترى قريبك في كلّ خليقة كما ترى "نفسك"، تحني" جَرّتكَ" صوبه لينسكب الحبّ عليه، وإمّا أن تبقى قبراً متنقّلاً جميل المنظر إنّما العفن والموت يتآكل جدرانه من الداخل.


نصيحتي ألاّ تكثر من آلهتك الفانية ولا تعبدها مسلّماً إيّاها بنوّتك. تذكّر أنّك ابن الإله الواحد، الحبّ القادر اللامتناهي، العادل القدّوس الحقّ، الحكيم العالم بخفايا قلبك والناظر إليك بالحنان المؤدِّب.فلا تستبدله أو حتّى تساوِهِ بآلهتك، لأنّه هو وحده الطريق صوب الحقيقة التي أنت ترجو. وتذكّر أنّك ستملك معه، فأنت من بين يديه خرجت على صورته ومثاله .


لا تخف، خذ القرار وأنت تنشر الحبّ، واتبع سُبُلَه لأنّها قويمة .

 

السيدة جميلة ضاهر موسى
yamiledaher@hotmail.com

 

 

Domingo 13/07/08 El décimo de Pentecostés
Del Evangelio de Nuestro Señor Jesucristo según San Mateo. (Mateo 12:22-32)

 

Dijo el Apóstol Mateo,

“Entonces, le llevaron a un endemoniado ciego y mudo, y Jesús lo curó, devolviéndole el habla y la vista. La multitud, asombrada, decía: « ¿No será este el Hijo de David?». Los fariseos, oyendo esto, dijeron: «Este expulsa a los demonios por el poder de Belzebul, el Príncipe de los demonios».

 

Jesús, conociendo sus pensamientos, les dijo: «Un reino donde hay luchas internas va a la ruina; y una ciudad o una familia dividida no puede subsistir. Ahora bien, si Satanás expulsa a Satanás, lucha contra sí mismo; entonces, ¿cómo podrá subsistir su reino? Y si yo expulso a los demonios con el poder de Belzebul, ¿con qué poder los expulsan los discípulos de ustedes? Por eso, ustedes los tendrán a ellos como jueces. Pero si expulso a los demonios con el poder del Espíritu de Dios, quiere decir que el Reino de Dios ha llegado a ustedes. ¿Acaso alguien puede entrar en la casa de un hombre fuerte y robar sus cosas, si primero no lo ata? Sólo así podrá saquear la casa.

 

El que no está conmigo, está contra mí; y el que no recoge conmigo, desparrama. Por eso les digo que todo pecado o blasfemia se les perdonará a los hombres, pero la blasfemia contra el Espíritu no será perdonada. Al que diga una palabra contra el Hijo del hombre, se le perdonará; pero al que hable contra el Espíritu Santo, no se le perdonará ni en este mundo ni en el futuro”.

 

MEDITACIÓN SOBRE LA PALABRA DE DIOS

Hola, ¿Cómo les va? Espero que las últimas palabras del Señor no les hayan causado mucho temor, ni molestia. A relajarse y a no preocuparse queridos, pequeño rebaño, porque nuestros Señor es AMOR, y sus palabras de este domingo son para los ciegos de la Ley en sus corazones, quienes rechazaron la Luz de la verdad y denegaron la luz a los ojos del pobre ciego y las palabras a la boca del mudo.
Hoy, el Hijo de Dios presentó un acto de revolución contra dioses extraños que eran adorados en el nombre de su Padre. En su discurso, Jesús desafiaba a todas las imágenes deformadas de su Padre, e invitó al mundo para ubicarse de un lado y tomar una decisión: “él que no está conmigo, está contra mí”. Entonces, vamos a elevar una pancarta pro-Jesús con los cinco títulos siguientes:
 

1- No crean en el dios que dice: “No matarás, y el que mata, será condenado por el tribunal”, sino crean en el Dios que dice que “todo aquel que se irrita contra su hermano, que lo insulta y que lo maldice será condenado por el tribunal”. Además, dice que “el hombre es la verdadera imagen de Dios, que deben venerarla antes de venerar las otras que son de madera o de papel, y que es necesario reconciliarse con su hermano antes de pedir el perdón de Dios”.
 

2- No crean en el dios que dice: “el que se divorcia de su mujer, debe darle una declaración de divorcio”, pero crean en el Dios que dice que “tu cuerpo es el templo del Espíritu Santo”, y que “el hombre y la mujer son iguales y juntos forman la imagen de Dios”. Y también crean en el Dios que dice que “el acto sexual es una acción de amor y el placer del amor está en darse mutuamente no en el egoísmo”. Además, la mujer, en María, es madre de Dios y compañera en la salvación.
 

3- No crean en el dios que dice: “No jurarás falsamente, y cumplirás los juramentos hechos al Señor”; pero crean en el Dios que les dice que “no juren de ningún modo: ni por el cielo, porque es el trono de Dios; ni por la tierra, porque es el estrado de sus pies; ni por Jerusalén, porque es la Ciudad del gran Rey. No jures tampoco por tu vida o la vida de ninguna persona o por los muertos. Cuando ustedes digan “sí”, que sea sí, y cuando digan “no”, que sea no. Todo lo que se dice de más, viene del Maligno. Tu dignidad y tu sinceridad como hombre, hijo e imagen de Dios, son la fianza”.
 

4- No crean en el dios que dice: “Ojo por ojo y diente por diente”, un tema que se aplica en la vida cotidiana por: “como me ves, te veo”; pero creo en el Dios que les dice que “no hagan frente al que les hace mal: al contrario, si alguien te da una bofetada en la mejilla derecha, preséntale también la otra. Que tu lengua sea para darle gracias al Señor y para las palabras de paz, y tus manos sean para las obras del bien, y tu corazón para el perdón y el amor”.
 

5- No crean en un dios sino, en el que su nombre es Padre: que da el pan, el pescado y el huevo a sus hijos y no piedras o serpientes. No crean en el dios que da bofetadas con una de las manos y recibe con la otra, y que él sea la fuente de ambos: el mal y el bien. No crean tampoco en el dios que castigue a los hijos por causa de las culpas de sus padres, ni en el dios que se satisfaga en el mal, alegre por los desastres, y mande la tentación para examinar nuestra fe.
No crean en este dios, ya que no es el nuestro. Nuestro Dios es Amor y “todo lo que es bueno y perfecto es un don de lo alto y desciende del Padre de los astros luminosos” (Santiago1/17). Crean solo en Dios que hizo sí mismo un servidor a su pueblo para darle a cada uno según sus necesidades. Oren solo a un Dios que es nuestro Padre y que escucha la voz de sus hijos, y está cerca de ellos, especialmente de los que están en más necesidad.


Este es nuestro Dios, que en las dificultades lo llamamos, en la enfermedad lo llamamos, en la muerte lo llamamos y en todos los tiempos nos manda el poder del Espíritu Santo para enfrentar los desafíos de la vida y para expulsar todas las imágenes e ideas deformadas sobre Dios.


Y ahora, a pesar de que no explicamos mucho, las palabras de este Evangelio, pueden leerlo de nuevo con los ojos de los hijos de Dios, y con la luz del Espíritu Santo, espíritu de la verdad que nos guía hacia Dios. Y hasta la semana que viene, donde, en compañía de el gran profeta Elías, y del gran Santo Charbel, aprenderemos de “Zaqueo”, un hombre muy rico y de muy baja estatura; cómo recibimos a Jesús y cómo aceptamos su salvación.

 

Padre Maroun Moussa
Superior

Buenos Aires, Argentina
sanmaron@misionlibanesa.com 

 

Email: elie@kobayat.org

back to